What is JacketFlap

  • JacketFlap connects you to the work of more than 200,000 authors, illustrators, publishers and other creators of books for Children and Young Adults. The site is updated daily with information about every book, author, illustrator, and publisher in the children's / young adult book industry. Members include published authors and illustrators, librarians, agents, editors, publicists, booksellers, publishers and fans.
    Join now (it's free).

Sort Blog Posts

Sort Posts by:

  • in
    from   

Suggest a Blog

Enter a Blog's Feed URL below and click Submit:

Most Commented Posts

In the past 7 days

Recent Comments

Recently Viewed

MyJacketFlap Blogs

  • Login or Register for free to create your own customized page of blog posts from your favorite blogs. You can also add blogs by clicking the "Add to MyJacketFlap" links next to the blog name in each post.

Blog Posts by Tag

In the past 30 days

Blog Posts by Date

Click days in this calendar to see posts by day or month
new posts in all blogs
Viewing Blog: حكايا, Most Recent at Top
Results 1 - 25 of 40
Visit This Blog | Login to Add to MyJacketFlap
This is my Blog, wish you can read Arabic , I wrote short stories, articles about places, teacher memory..
Statistics for حكايا

Number of Readers that added this blog to their MyJacketFlap:
1. من الياسمين وُلد، وعاد إليه



مساء الأربعاء 29/4/1998
عدت من عملي مثقلة بيأس – يتسرب إلى الروح والقلب، مرهقة بإرهاصات مما يُسمع ويُرى ويُشاهد، تحتار النفس والروح والجسد.. وسؤال ُملّح .. من أنا ؟ أين أنا ؟ وأين كنت ؟ وإلى أين أذهب ؟ هل أنا إمرأة .. أريد ذلك فلم أطمح يومآ أن أكون غير ذلك ؟! هل أنا أم .. أُحب ذلك .. ولكن أخشى ما أخشاه أن تفقدني الحياة المادية أمومة قضيت فيها جل عمري !
 أنا أنسانة .. أنى لي أن أعرف ... ونحن نغرق في حالات ممسرحة من الحب والصداقة وحتى الأبوة والبنوة تقطر لزوجة وميوعة ودبقآ وكذبآ .
أحقآ أننا ننتمي إلى أمة ماجدة ... ونحن نتنافس في تضخيم رموز شائهة والصاق النبوة والحكمة والنزاهة والشجاعة ، بمن ملأوا الدنيا صياحآ وسفكاً، سطرته مئات الالاف من المجلدات دون أن تضيف للإنسان العربي حيثما كان انتماءً صادقاً لذاته الكلية ، نحن ذوات مقطعة الأوصال . سأبحث عني ويكفي ما نلته من نصال تحز العنق حتى الإختناق ، وتوشك أن تقضي علي .
أردت نزعي مما كنت فيه ، بحثت في مكتبتي عن كتاب يغسل عني التعب .. أمتدت يدي إلى كتيب صغير للشاعر نزار قباني كنت قد أشتريت مجموعة من الكتيبات من سنوات للصغار .
قرأت نساء نزار ، عادني إحساس أمومي مُحب:
والمرأة لا تخرج من ضلع رجل أبدآ
هوالذي يخرج من حوضها !!
ووقفت طويلآ لإيقاع رفيق رقيق
أريدك أنثى ..
لأن الحضارة أنثى ..
لأن القصيدة أنثى ..
وسنبلة القمح أنثى ..
وقارورة العطر أنثى ...
أريدك بأسم الطفولة أنثى ..
وبأسم الأمومة أنثى ...

مضت ساعتان وربما أكثر بأستغراق تام مع شعر نزاري، أستسلمت للنعاس، ويبدو أني نمت بعد أن أكتشفت أنني من يكتب الشعر :
أن المرأة هي التي تكتب الشعر ..
والرجل هو الذي يوقعه ...
والمرأة هي التي تنجب الأطفال .. والرجل هو الذي يوقع في مستشفى الولادة بأنه أصبح أباَ !!
الخميس 30/5/1998
في الصباح ... أثناء أستعدادي للذهاب إلى العمل .. تردد صدى قرأته ليلآ في خاطري ، ما المانع بأن أرتدي ثوبآ ..ألأن العمل يتطلب قمصانآ وبنطلونات؟  أرتديت قميصآ مزهرآ مع تنورة سوداء !!
رغبت أن أجمل شعري .. فصففته لي أبنتي لأني لا أتقن تصفيفه، أأضع قرط أمي الطويل الذي تتدلى منه حبات عقيق صغيره، أم أنه غير ملائم أن تهسهس الأقراط كلما تحدثت مع أحد الزملاء ؟! صرفت عني رغبة هسهسة القرطين ، وأكتفيت بقرط ذهبي صغير أشبه بازرار البذلات العسكرية ، لمحت علبة صباغ الأظافر ما المانع بعدأن أصغيت لصدى كلمات قرأتها بالأمس: عنبيه أطراف القدمين! .
أتممت ( زينتي ) وتوقف البث فجأة، من المذياع أعلن رحيل العاشق الكبير نزار قباني!
ذهلت .. لا لأني لم أتوقع سماع خبر الرحيل، أذهلتني المصادفة
علق أبني قائلآ أنها ليست مصادفة، أنه تخاطر لقد أستشعرت الحالة لحظة حدوثها نيسان ونزار ! علاقة جديلة تشي بازدهاء الحياة وتجددها بنسيان .
ولد نزار في 21 آذار ورحل في اليوم الأخير من نيسان ورحل في اليوم الأخير من نيسان، ممتلئاً بعبق الربيع، ليعود إلى دمشق حضنه الأول والأخير، مطمئنآ على عقد الثمر، ووري جسده التراب في مطلع أيار.
السبت 2/5/1998
صباحا في مقهى فندق الشام ، ملتقى الكتاب والفنانين والصحفيين يتداولون الأخبار عن وكان موعد موكب الجنازة حديث الجميع.
الأحد 3/5/1998
صباحآ أغتنى هذا الصباح بشهادات قدمها فنانون وأدباء وأصدقاء للراحل الكبير.
مساء- إمتلأ حي ( أبورمانة ) كعادته في الأمسيات الصيفية برواد المقاهي والحدائق من مختلف الأجيال – وأيار يرش الأرض عطرآ لطائر الحب ... وفي شارع نزار قباني – هدية دمشق لعاشقها ومصورها
يا أمي
أنا الولد الذي أبحر
ولا زالت بخاطره
تعيش عروسة السكر
فكيف ... كيف يا أمي
غدوت أبآ ...  ولم أكبر ...
مساء – في الطرق إلى ( الرواق ) نادي الفنانين القائم في المهاجرين وأثناء صعودنا من ساحة الجسر الأبيض بعدما تركنا شارع الصالحية خلفنا ألتقينا الدكتور الطبيب زهير أبورشة.
نشأت في بيت يهتم بالأدب ، لذا أحببت الشعر وتذوقته ، ولكن أهتمامي أنصب فقط على الشعر العامودي ، فأنا من جماعة ( شاعر القصيدة ) أي من مدرسة الشعر القديم..
نزار من مدرسة ( شاعر البيت ) ولكني لا أستطيع أن أنكر أنه أحدث مدرسة خاصة به، أنها بحق مدرسة نزار فلقد عبر نزار عن الصبايا والشباب في مرحلة ما.
الإنطباع العام عن ردود الفعل لرحيل الشعر الكبير ، متفاوتة ، أزعم أن بأمكاني أن اقول أن الفنانين – ممثلين ورسامين وشعراء أيضآ ( أقصد هنا المتذوقين وبعض الشعراء ) فتيان وفتيات سادهم حزن عميق ، بينما أستتكثر غالبية الكتاب أصحاب المدارس الأدبية والإتجاهات السياسية ذلك الحزن ّ
الإثنين4/5/1998
صباحآ .. وتحكي دمشق حكاية أجمل مدينة عمرها يزيد عن السته ألاف عام ، وشاهدها باب توما إلى شارع مدحت باشا في دمشق القديمة
..
بدأت رحلتنا إلى بيت نزار في حارة مرصوفة شوارعها بالحجارة البركانية السوداء .. تشي أبوابها والمزاليج ولون حجارة البناء، عن التقليد القديم لطريقة النعي المتعارف عليها في دمشق، حديث تبرز ( النعوة ) كما يطلق عليها الشوام، أقارب وأنسباء الراحل ذكورآ وإناثآ وفردآ فردآ مشيرة إلى إلى مكان وزمن تقبل العزاء.
وعند حمام الناصري .. تنادى للمارة عبارة تترد ( أحلى موتة أحلى موتة ) صوت أجش يترافق مع ( كرج ) عربة قمامة  أمتلأت بمخلفات الأزهار والورود وورق الآس.
 ولورق الآس عند الدمشقين مغزى خاص مرتبط بالموت.
 ( ضُمة آس ) باقة من أغصان شجر الآس، يحملها الأحبة ليضعوها على القبر.
كيف تكون الأحلى ميتة ؟  سألتُ أمرأةً تفترش الأرض بورودها لبيعها للمارة، أطلقت ضحكة ساخرة قبل أن تجيب: هذا الرجل يعمل ( حفار قبور ) بعد الظهر وفي الصباح ( عامل قمامة ) إنه سعيد اليوم، لأن موت الناس المهمّين، يعني له مبلغآ كبيراً يكفيه الشهر، عدا أن القمامة في مثل هذا اليوم ستكون من مخلفات الأكاليل!حتى آخر
بفضول توقفت لدى ( بائع شرقيات ) أمتلأ محله بالسجاد والبسط والأواني النحاسية القديمة لأسأل أين نحن من منزل القباني، "عليك ان تتجهى الان إلى (القشلت) مكان بمثابة ثكنة عسكرية وبعدها إلى (طالع فضة) أنه سبيل ماء إلى أن تصلي إلى الشارع الأيمن، ستصلين إلى (مكتب عنبر) بظهره بيت القباني أسألي المختار
جال بخاطري سؤال .. هل شهد عرار مولد نزار حين كان يدرس القانون في مكتب عنبر ؟
المنزل (135)
وصلنا إلى حيث المختار، يافطة عريضة معلقة على باب مشتل زراعي صغير لا يتجاوز مساحته خمسة أمتار "اين نحن من بيت نزار" أجابني وهو منشغل بتقليم الشجيرات الصغيرة، الباب الثالث في هذا الشارع رقم المنزل135
سواد علق بين نقوش الحجارة لتعاقب عقود عدة عليها، باب خشبي عريض علقت عليه (يد نحاسية) أمسكت اليد وقرعتها بالباب، رغم وجود الجرس الكهربائي المثبت إلى جانب الباب، أشار أحد المارة عليك بالجرس الكهربائي
وانفتح باب جنة ! شاب ثلاثيني ملتح وطفلة جميلة متعلقة ببنطاله، رحب قائلآ أهلاً وسهلاً تفضلي،اختصر عليّ وقتاً وعبارات اعتذار كنت أعددتها. .
إنها أرض الديار شامية، هل تعرفون معنى أن يسكن الإنسان في قارورة العطر !
بيتنا كان تلك القارورة، ثقوا أنني بهذا التشبيه لا أظلم قارورة العطر، إنما أظلم دارنا.
البحرة  تتوسط ساحة سماوية، ديوان مكشوف اصطفّت على جانبيه أرائك مخملية،  على الجدران علقت صور كبار العائلة وعدد من الأيات القرانية المذهبة، أشار المضيف إلى الديوان للجلوس، لكنني أثرت المقعد المجاور للبحرة ن حيث يتمكن المرء من أن يملأ مخيلته بصورة مكتملة لبيت شاعر الياسمين واللبلاب (قلب المحبوب) على الجدران والأدراج وحبال الغسيل، تزهو زهيرات أيار من ورد ونسيم وزنابق وجميل وخبيزة ومسكة مطوقة البحرة.
أقبلت صبية وبين يديها صينية نحاسية، حفلت بأكواب الشاي المذهبة، مُعد من مياه عين الفيجة، يتوسط كل كوب ملعقة مُذهبة، أرنو للدالية وقد تعمشقت الدرج والنوافذ وارتقت مظللة سطح البيت، تجيب السيدة: حين زارنا المرحوم أخر مرة وكان ذلك عام 1988 روى لي أنه تراهن مع أخته التي كانت تكبره في تسلق الدالية للوصول إلى السطح، فخافت ورفضت، فما كان منه وهو أبن الثانية عشرة إلا أن تسلق ليصعد السطح.
أخته ملهمة نزار ونصفه الاخر من المرأة، لقد روى نزار في إحدى اللقاءات التلفزيونية عن أخته التي أحرقت نفسها إحتجاجآ على تقاليد رفضت تزويجها بمن أحبت، وتفجر حزنه على الجسد الذي أحترق مرتين ، وأصبح الشعر معوله الذي حطم ودمر به (التابوهات) كلها.
غادرت الجنة، محمّلة بعبقها الذي لم يغادرني، ومن (مأذنة الشحم) إلى سوق  (البزورية) المعطر بالقرفة وجوزة الطيب وعود الند وكل أصناف (العطارة) ويشرق المسجد الأموي بطلته العريقة، إلى أن غرقت في صخب سوق الحميدية ..
*كُتبت قبل 18 سنة*



0 Comments on من الياسمين وُلد، وعاد إليه as of 2/11/2016 8:50:00 PM
Add a Comment
2. معلم الرياضة

مطلع الستينيات، انتقل "خازر الهلسا" من مدينته الكرك، ليتسلم عمله في مدرسة "عي" معلما للتربية الرياضية ومسؤولاً عن النشاط الكشفي في المدرسة.
ممتلئاً بحماس الشباب، وعى هال بالمسئولية الاجتماعية قبل أن تصبح مفهوماً عالمياً يتباهى به أصحاب المال والأعمال.
ناشطاً إجتماعياً، متطوعاً دؤوباً لخدمة المجتمع في كل مكان يحل فيه.
تشتهر قرية "عي" بكثرة ينابيعها ويساتين الزيتون والتين وكروم العنب، أثناء تجوله مع زملائه وأصدقائه من أهل القرية، لفت انتباه معلم الرياضة، أن مياه الينابيع تذهب هدراً بسبب القنوات الترابية البدائية، اجتمع مع أهالي البلد وشيوخها، أقترح الأستاذ خازر عليهم تشييد قنوات إسمنتيه، بدلاً من تلك القنوات الترابيه التي تتعرض للاندثار المستمر، ما يؤدي لتسريب المياه و ضياعها و هدرها، أعْجِبَ الأهالي بهذه الفكرة، و كتبوا العرائض لوزارة الزراعة، مطالبين بناء قنوات اسمنتية تسقي المزارع من غير هدر لمياه الينابيع، لم يأت خبر من العاصمة يجيب مطالب أهالي بلدة "عي" وكادت الفكرة أن تموت بسبب الإحباط الذي أصاب الناس لعدم اكتراث أهل الحكومة في عمان.
لكن أُستاذ الرياضه ومسئول النشاط الكشفي "خازر الهلسه" وفي يوم جمعة، اليوم الذي اعتاد أن يقضيه مع أسرته في الكرك، فاجأ أهالي "عي" بحضوره للمسجد، استأذن معلم المدرسة، الإمام و الأهالي بالكلام بعد انتهاء الخُطبة و الصلاة.
ومن على منبر المسجد، وقف "خازر الهلسا" وخاطب أهالي البلدة بضرورة المباشرة في مشروع قنوات الري، وحثهم على التفكير في آلية تنفيذ المشروع، والتبرع كل حسب إمكانياته لإنجازه.
باشر مع مجموعة من أهل البلدة بجمع التبرعات، وتمكن الجميع من إنجاز ذلك المشروع الحيوي والهام.
يستذكر أهالي "عي" ذلك الحدث، كيف أن الأستاذ المسيحي ألقى "خُطبةً ثانيه" في المسجد بعد الخطبه الرئيسيه، وعن مشروع القنوات الإسمنتيه، وعن أعمال تطوعية أخرى لخدمة مجتمع البلدة، شارك بها الأهالي ومعلم الرياضة قبل أكثر من خمسين سنة.

0 Comments on معلم الرياضة as of 7/4/2015 8:18:00 PM
Add a Comment
3. حلوة يا دنيا - تقرير عن ربيعة الناصر | Roya

0 Comments on حلوة يا دنيا - تقرير عن ربيعة الناصر | Roya as of 1/1/1900
Add a Comment
4. هذه قصتي.. ربيعة الناصر

0 Comments on هذه قصتي.. ربيعة الناصر as of 1/1/1900
Add a Comment
5. يوم جديد من متحف الأطفال - قصص الأطفال مع ربيعة الناصر

0 Comments on يوم جديد من متحف الأطفال - قصص الأطفال مع ربيعة الناصر as of 1/1/1900
Add a Comment
6.


حياة متجددة
عام   2000  كتبت خاطرة عن كيف وجدتني ما زلت في المدرسة مع اختلاف الأدوار، بعد 48 عاماَ من دخولي الصف الأول الإبتدائي للمدرسة.
والآن وبعد مرور أربعة عشر عاما على الألفية الميلادية الثانية، أجدني ما زلت أبدأ صباحاتي مع أطفال ويافعين جدد وأستكمل نهاري بالبحث والقراءة عما هو جديد في عالم أدب الطفل.
كانت عندي أحلام وتوقعات أخرى لمستقبل حياتي المهنية تختلف تماماَ عما أنا عليه الآن ..
شغفي بالقراءة بدأ بطريقة تختلف عن المألوف، منذ علمتني أمي القراءة، وهي لا تقرأ أو تكتب، ولم تقرأ لبياجيه أو تدرس أساليب تربية، القراءة والكتابة، وتلك قصة أخرى، فقد رفضت أمي أن يعلمني أبي والذي كان معلماَ خشية أن يعيقني أسلوبه الحازم في التعلم، فكانت تتلقى الدرس من والدي يوماَ بيوم لتعلمني إياه، نستمتع معاَ بالاكتشاف الجديد في فك مفتاح المعرفة.
وبعد أربع سنوات سأكتشف في السدة أفقاَ رحباَ هيئته لي سحاحير مكتظة بالروايات ودواوين الشعر.. وسأقضي عطلتي الصيفية أطير وأحلق بعيداَ مع روائيون وشعراء خلدت الكلمة أسمائهم في فضاء المعرفة البشرية.. وسأنطلق في البحث عن الكتاب في بيوت الأقارب وأصدقاء العائلة وصديقات المدرسة.. قدرتي في التعبير الكتابي تجاوزت مرحلتي الدراسية واستنجدت بي زميلاتي لكتابة مواضيع الإنشاء والتعبير، فأقايضهن بالكتب.. أذكر منهن صديقتي أميرة، قايضتها على قصة لوليتا وقد كنت أراها تتداول بين بنات الصف..
لم يكن على الإطلاق من بين أحلامي أن أكون معلمة، ليس استهانة بهذه المهنة، شغفي بالقراءة من روايات وشعر ومجلات ثقافية،تلك القراءات بعثت لدي رغبة بالكتابة، كنت أكتب يومياتي، وأحياناَ أختار مقاطع من شعر أو نص أعجبني فأدونه في دفتر يومياتي، وفي مرحلة الإعدادية حررت صحيفة يومية خاصة بي وبزميلاتي وأفراد عائلتي، وكنت قد سمعت حكاية الأخوين مصطفى وعلي أمين (بصرف النظر عن إشكالية الخلاف حول مواقفهم السياسية) من خلال معلمة اللغة العربية، حكاية صورت لي العزم الذي تحلى به كلا الأخوين في يفاعتهما لإصدار صحيفة، قاما بشراء ألة كاتبة قديمة سقط منها حرف لا أذكر ما هو الحرف الآن ولكن ما أذكره أنهما عملا إلى استبعاد الحرف الناقص في الآلة الطابعة من نصوصهما.
أصبحت أحلم بي صحافية، تتجول بين الناس تسمع شكاواهم وتلتقط أخباراَ طريفة.. لم يطل بي الحلم ..
ووجدتني معلمة للأطفال في مدرسة ومؤسسة تختلف عما هو متعارف عليها المدارس التي نشأت بها..
ورغم كل الظروف وطقوس الحياة المختلفة عما عهدته في مدينتي وبلدي.. وجدتني أعلم الصغار فك الحرف في مدارس البنات في مدينة من مدن الجزيرة العربية..
ارتديت من الملابس ما لم أعتده في حياتي السابقة وكنت لم أتجاوز الثامنة عشر من عمري، وبدأت حياتي الاجتماعية بصيغة لا تمت بصلة لتوقعاتي ..
ما علق بذاكرتي لست سنوات أمضيتها في مدينة الطائف بالدرجة الأولى تجربتي في تعليم الصغيرات وصحبة معلمات عربيات من كل قطر، وجمال طبيعي لجبال وبساتين منطقة الطائف.
خلال الست سنوات أصبحت أماَ لطفلين، استقبلت الحياة طفلي الأول على يد قابلة مصرية وطفلتي الثانية على يدي قابلة حلبية، وتعلق ولدي بمربية يمنية فاضلة، كانت ترعاه أثناء غيابي عن البيت..
نسيت موضوع الصحافة، لم أتوقف عن القراءة ووجدت كنزي في مكتبة صديق العائلة "سليم القبج" رحمه الله.. كان بيته ملتقى الجالية الأردنية والفلسطينية.. يلتقون على لعبة "البالوت" الشهيرة آنذاك، فيما تجتمع النساء في حوارات حول ما استجد في السوق من أدوات منزلية وأقمشة .. نتناول أطيب الطعام مما أعدته "أم سائد" وأختلس انشغال الفريقين لتفقد الكتب التي عمرت بها مكتبة أبي سائد.
أحتضن مجموعة كتب اخترتها تتناسب وموعد لعبة "البالوت" القادمة... .. ..


   

0 Comments on as of 1/1/1900
Add a Comment
7.

0 Comments on as of 1/1/1900
Add a Comment
8. يوم جديد - مكتبة درب المعرفة مع الزميل عوني قندح

0 Comments on يوم جديد - مكتبة درب المعرفة مع الزميل عوني قندح as of 1/1/1900
Add a Comment
9. زمام المبادرة - باص الحكايات - دعوا الأطفال يرسمون

0 Comments on زمام المبادرة - باص الحكايات - دعوا الأطفال يرسمون as of 1/1/1900
Add a Comment
10. لستب



امرأة عاشت قبل ما يزيد عن مائة عام ... ولدت ونشأت في قرية تربض على كتف جبل من جبال عجلون .

فيها من السرو والصنوبر شموخه ومن البلوط صلابته ومن الزيتون والكرمة عمقها وتجذرها .

امرأة امتلأت بعبق الدحنون والاقحوان والنرجس البري ...

لم تسمع برفاعة الطهطاوي ولا قاسم أمين... ولم تعاصر سيمون دي بوفوار أونوال السعداوي، ولا قرأت الماركسية .

و " لستب " اسم أطلق فيما بعد على بقعة جميلة من البقاع القريبة لعجلون.. وبالرغم من أعجمية الاسم.. فقد بقي الشاهد لأبناء القرى الجبلية هناك.. يروى عنفوان وفطنة امرأة ريفية.

لستب كما عجلون والقرى المنتشرة حولها.. تسيجها أشجار حرجية... متميزة بلون التربة الضارب الى الحمرة وتشكل حجارتها وصخورها منحوتات متماوجة ..

و" لستب" كما يروى عنه.. ضابط مملوكي متقاعد..

خلال عمله تعرف على معظم المناطق في جبل عجلون .. استهوته هذه البقعة وقرر الاستيطان بها.. ببناء قصر يكون بمثابة قلعة يطل منها على سفوح جبال تحتضن قرى صغيرة مثل حلاوة و ( فارة سابقا ) وخربة الوهادنة وغيرها. .

سيقرر الضابط المتقاعد..بحمايه نفر من الخفر.. أن يشيد قلعة بتسخير الفلاحين ليسودهم منها

بعد أن يشير بأصبعه إلى واحدة من القرى.. تقابل المكان الذي يقف عليه.. فكانت فارة*....

لم يكن لدى الفلاحين من خيار إلا الرضوخ للسيد المملوك

وهكذا أصبح على الرجال مغادرة القرية.. باتجاه الشرق لتلفح وجوههم شمس الصباح..وستشويهم شمس ما بعد الظهيرة أثناء العودة..

منهكى القوى والروح.. حيث النساء مخذولات متعبات.. فالزوج والأب والأخ وقد كن يرافقنه للحقل والكرم والوادي كمشاركات.. مسخر لدى المملوكي.. وسيضطلعن بدوره وحدهن إضافة لأدوارهن الاخرى المتعددة داخل وخارج البيت .

زفت صبية في القرية لشاب من الشباب المسخرين للعمل لدى لستب

في اليوم التالي للعرس استيقظت العروس..

فإذ برجلها الذي زفت اليه يتأهب لمغادرة البيت الذي شهد له بالفحولة.

نهضت مسرعة.. وقبل أن يجتاز عقبة البيت شعر بها تتبعه .

إلى أين !!

إلى العمل !!

أي عمل !! لن تذهب وليفعل "لستب" ما يريد .

انقضى إسبوع.. فجاء من ينقل له ولعائلته تهديد "لستب" إذ لم يلتحق بالعمل

أعلمته بنيتها الذهاب بدلا عنه لتعمل لدى ( لستب ) مع الفلاحين .. نطقت عيناها وملامح وجهها بالقول قبل أن ينطق لسانها .

صمت لإدراكه التام بالجدية والصرامة التي أعلنت قرارها. وفي الباكر من ذاك الصباح هبطت المرأة الوادي صاعدة الجبل المقابل مع رجال قريتها.. كانوا يسترقون النظر علهم يلمحون ترددا أو تراجعا .. لكن سحنتها غدت في صلابة الصخر..
سألها الضابط العثماني عن سبب تخلف زوجها.. فأجابته بأنها من سيقوم بالعمل..

هز رأسه موافقا "المهم ان لا ينقص عدد العاملين" لأن عائلته وأصدقائه ينتظرون بفارغ الصبر الانتهاء من البناء.. ويعدون أنفسهم بقضاء ربيع ممتع .

حزمت خصرها بزنار لتتمكن من رفع ثوبها قليلا .. وبدأت العمل .

أثناء تفقد الضابط المملوكي.. لحظ،

أنها تسارع إلى سحب ثوبها لتغطي ما بدا من ساقيها .

أثار تصرفها استغرابه فجاءها يسأل : لماذا ترخين ثوبك عند حضوري فقط .. وأنت تعملين مع رجال ؟؟

ردت بصوت تعمدت أن يسمعه الرجال : وهل هؤلاء رجال؟

إجابتها الجارحة أشعلت روح رجال استمرأت الذل لحين .

في اليوم التالي.. شارك الصنوبر والسرو والبلوط.. بحماية الرجال.. نشرت امرأة تقطن بالجوار بساطا أحمر على سطح بيتها.. إشارة للانقضاض على "لستب" وخفره حال تجمعهم.

وكانت مذبحة لا بد منها.. لمن استعبد من ولدوا أحرارا

*فارة قرية في عجلون تدعى اليوم الهاشمية

0 Comments on لستب as of 1/1/1900
Add a Comment
11. بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى


جاء إنشاء بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى بسبب تنامي ظاهرة التراجع الكبير في القراءة وارتياد الأطفال للمكتبات والتواصل مع الكتاب، يتبنى بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى برنامج متميز وممتع يعمل على تشجيع الأطفال واليافعين على قراءة الكتب والاستماع للقصص والحكايات باعتبار القص واحدة من أهم الأدوات التعليمية للصغار والكبار، مع توظيف الفنون (الموسيقى والشعر-الرسم-المسرح-الأشغال اليدوية) كوسيط للأدب في تنمية الخيال الإبداعي واكتشاف واكتساب القدرات والمهارات الإبداعية لتطوير أدوات الطفل من أجل تعزيز مهارات التفكير النقدي.
من خلال خبرتها الطويلة في التعليم والمكتبات المدرسية ومكتبات الأطفال العامة وكخبيرة في مجال أدب الطفل أسست ربيعة الناصر برنامج تعليمي تثقيفي يهدف إلى عقد أنشطة متنوعة تجمع بين الأدب والفنون يمارس خلالها الأطفال قراءة القصص والشعر والتعبير عن أنفسهم بالرسم والنشاط المسرحي والموسيقي والأشغال اليدوية، بحيث ينهمك الأطفال بشغف لساعات طويلة في عمل يعتمد بالأساس على أدواتهم الخاصة وأفكارهم الخاصة المبتكرة، دون الاستعانة بأي من الوسائل التكنولوجية والألعاب الجاهزة فتبدو استجاباتهم الحسية والعفوية المرحة أكبر شهادة لنجاح البرنامح.
يضم بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى فريق مميز من الرواة والموسيقيين والرسامين والمسرحيين كما ينظم الدورات التدريبية للمعلمين وأمناء المكتبات والأباء والأمهات لتمكينهم في إغناء البيئة التعليمية للأطفال.
يستقبل بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى الأطفال من عمر 3 – 15 سنة ومن جميع فئات المجتمع / مؤسسات تربوية ودور أيتام وجمعيات من عمان والمدن الأخرى، ومنذ تأسيسه استقبل ما يزيد 10000 طفل بالإضافة إلى مشاركته الأطفال في المناطق النائية والمتضررين من الحروب والكوارث في المخيمات.
لدى بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى شركاء فعالين في مجال الطفولة وتنمية ثقافة الطفل في الأردن وخارج الأردن على سبيل المثال: معهد سرفانتس-معهد غوتة-المعهد البريطاني-رواد التنمية-منظمة أرض البشر-المكتبة الوطنية-مكتبات أمانة عمان الكبرى في الأردن
مؤسسة أنا ليند الأورومتوسطية-مؤسسة جدران في الاسكندرية- جمعية المن والسلوى ومكتبات السبيل في لبنان-مؤسسة دياكونيا السويدية في فلسطين
 القصة من الوسائل الناجحة في إيصال المعلومة والفكرة والمفاهيم والقيم الأخلاقية التي نريد. في الصحافة وفي التعليم وفي كثير من مناحي الحياة نحن نستعمل القصة، إنها الأسهل لإسداء نصيحة أيضاً، وقد استخدمت في الكتب الدينية، وفي حكايات إيسوب وكليلة  ودمنة وحكايات لافونتين وحكايات أندرسون والأخوان جريم. وقد توصلت إلى خلاصة عملي في التعليم وتنشئة أطفالي إلى أن أسهل طريقة للوصول للمتعلمين كانت عن طريق القصة، سواء بقرائتها من كتاب أوسرد حكاية شعبية أو حكاية عن تجربة شخصية.وهذا ما دفعني لإنشاء بيت للحكايات والفنون.ومن الحكاية ننطلق إلى رسم ما يدور في مخيلتنا وتمثيل الانطباع الذي تركته الشخصيات وأحداث القصة على تفكيرنا. 

0 Comments on بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى as of 1/13/2013 8:06:00 PM
Add a Comment
12.

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=q_-PJyBnQdA

0 Comments on as of 1/1/2013 10:03:00 AM
Add a Comment
13. Jordantimes Report

Sat,01Sep2012


Skip to content.House of Tales and Music offers children enriching entertainment .

. .Written by: Muath Freij

As published in the Jordan Times



Years of experience in teaching and a devotion to reading led Rabeea Al Nasser to open the House of Tales and Music for children in 2010.



Nasser, who spent decades working in schools as a teacher and librarian, said that she always dreamed of establishing a place where she could read stories to children.
http://beamman.com/see-and-do/actitivies-entertainment/571-house-of-tales-and-music







"One of the things I wanted to be was a storyteller," she told The Jordan Times in a recent interview at her home.



While she had hoped to rent just one room and turn it into a venue for storytelling, the House of Tales and Music near the Seventh Circle is a more comprehensive facility, hosting not only a storytelling room, but also other rooms for drawing, theatre and music.



"The room children like most is the storytelling room," said Nasser, who began teaching in 1965 at the age of 18, when she moved to Saudi Arabia with her husband.



"At the time, women did not have many options. I thought that I would teach for a while and afterwards I would change my job and became a journalist," she noted.



After returning to Jordan in 1971, she taught in several cities, including Ajloun and Irbid.



"Although my dream was to work in media, I never regretted becoming a teacher because I liked it and I acquired good and new experiences," she said.



After 18 years as a teacher, the veteran educator worked in school libraries for another two decades.



Nasser said that in her career in education, she not only taught children, but learned from them as well.



"When I was working at a library in a private school in Jabal Amman, a student came and asked me to help her do a search on the Internet,” she recalled. “I did not know how to use the Internet, so I asked one of the students to teach me how to use the computer and write an e-mail," the former teacher recalled with a smile.



Nasser said her experience in schools helped her bring her current project to life.



"This project provides children with numerous activities that will enhance their skills in the future," the storyteller added.



The House of Tales and Music is open to all children, she said. Public school students use the facilities for free while private school students pay to use them.



In summer, she said, children can apply for a programme in which they take part in several activities for five hours daily.



Nidaa Saleh and Nibras Hassan, a pair of students who recently visited the house, expressed excitement over the activities they took part in.



"I liked the drawing room. In my free time, I always draw and the house gave me the opportunity to practise my hobby," eight-year-old Saleh said.



Hassan, 12, described Nasser’s storytelling as "magical".



"I enjoyed the stories I heard. The way she read us the story was entertaining," Hassan said.



From Nasser’s perspective, the House of Tales and Music is meant to give children a chance to do things they enjoy that also feed their minds and creativity, rather than wasting their time on mindless entertainment, especially her pet peeve: video games.



"Children enjoy listening to stories, drawing and listening to music. At the house, students can enjoy their time through beneficial activities rather than playing video games," Nasser indicated.



"I am really sad when I see children spend their whole time playing video games rather than paying attention to other good activities," she added.











0 Comments on Jordantimes Report as of 9/1/2012 4:57:00 PM
Add a Comment
14. تونس ابن خلدون والشابي

كان الوقت عصرا .. حين حطت الطائرة في أرض (أليسار ملكة قرطاج) أول ملكة عربية في التاريخ، وصلت الفندق وبعد أن استقرت حقيبتي في الغرفة المخصصة لي في الفندق .. سارعت إلى مغادرة الفندق لأكتشف على الأقل الشارع الذي سأقيم فيه قبل حلول الظلام.. لم أكن أعرف بعد أن احتفاء الشعب التونسي بشهر رمضان المبارك يفوق ما تشهده بعض المدن العربية التي تضرب بيد من حديد على من ينتهك حرمة الشهر الفضيل اجلالا وتقديرا.وقفت بباب الفندق وسألت عن الطريق إلى باب تونس القديمة، وقد أخبرني سي مختار الرصاع (رئيس مهرجان المدينة آنذاك ومن مؤسسي جمعية حماية وصيانة مدينة تونس) أن الفندق يقع على مقربة منها، .. ولم أكن قد التقيت بعد بأحد من وفود مهرجان المدينة.أحب استكناه رائحة ومذاق المدينة التي أزورها لأول مرة وحدي، كان هناك يقف ممشوقا يضم كتابه إلى صدره، الكتاب الذي أضاء وأسس لعلم لم يترجم في بلادنا وعيا اجتماعيا أو سياسيا، ولم نقدره حق قدره نحن العرب، كما استفاد منه الغرب. اجتزت الحديقة الصغيرة المحيطة به وجلست إلى جوار شابين يتأبط كل منهما كراسات وكتب عرفت منهما فيما بعد أنهما يدرسان التاريخ ، أشار الشاب إلى مبنى الكاتدرائية على يمينه ومبنى آخر من الطراز الفرنسي على يساره قائلا: هذا مقر الانتداب الفرنسي وهذه الكاتدرائية وهناك خلف ابن خلدون تونس القديمة.. بعد أن تجولت قليلا في أزقة المدينة، أستحضر أسماء مشغولات وصناعات قرأتها في الكتب المدرسية من زرابي وأواني للأطعمة، نبض حار لمدينة جمعت بين الأصالة والتمدن..لم يتوقف هذا النبض من ق.م حتى هذه اللحظة. كان علي أن أعود للفندق فقد اقترب موعد الإفطار وسألتقي أصدقاء عرب وآخرين من مختلف أنحاء العالم على مائدة الإفطار في فندق الهناء، سألتني الصديقة وفاء قسوس: أين كنت.. سمعت بأنك وصلت بحثت عنك ولم أجدك؟ أجبت وإشراق داخلي يبعث بالكلمات من مخيلة كنت ظننتها نضبت: كنت عند ابن خلدون، ولقد سألته لماذا يعطي ظهره لتونس القديمة؟ فأجابني بأنه مطمئن على إرث تونس الثقافي، لذا هو يطل على شارع بورقيبة الجديد ليتابع ما ستؤول إليه المجتمعات الجديدة في تونس.. أثناء متابعتي غليان الشارع في تونس الحبيبة لفت انتباهي أن التغيير جاء من هناك.. ما بين باب بحر (التشديد على تسكين حرف الحاء كما ينطقه التوانسة) و نصب ابن خلدون وشارع البحر ،الذي أطلق عليه فيما بعد شارع الحبيب بورقيبة !!!هناك الكثير من الذكريات ليس فقط عن مدينة تونس .. هناك جربة ومدنين،طبرقة مدينة المرجان ونابل مدينة الخزف، مطماطة وسوسة والحمامات وسيدي بو�

0 Comments on تونس ابن خلدون والشابي as of 1/1/1900
Add a Comment
15. رسالة حب وعرفان

مصر التي في خاطري

" ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ" صدق الله العظيم

ستبقى مصر في خاطري أم الدنيا في البدء كانت المجلات المصرية ابتداءً من مجلة سمير وصديقه تهته إلى الكواكب وحواء ومن ثم آخر ساعة وصباح الخير وروز اليوسف.. وفيما بعد روايات الهلال العالمية والعربية ، والعربية هي روايات المنفلوطي أونجيب محفوظ، يوسف إدريس أو توفيق الحكيم ..

كنا ننهل من ثقافة عربية مصرية شاملة لكل أشكال الثقافة والفنون، فأصغيت مع أبناء جيلي إلى روائع الموسيقى العربية من السنباطي إلى بليغ حمدي.. وكانت السينما المصرية بالنسبة لنا هي السينما العربية، للتفريق بينها وبين الأفلام الأجنبية..

حتى وإن قال قائل أن المشرقيين كان لهم دور في ازدهار الفنون والثقافة في مصر.. فريد الأطرش وأسمهان ونجيب الريحاني ودولت وجورج أبيض وغيرهم..

ولكن كيف لهؤلاء أن يكونوا ما صاروا إليه من الشهرة والانتشار لولا أن مصر كانت أما وحاضنة رؤوم لإبداعاتهم..؟

هذه قبضة صغيرة من فيض مما كانت عليه مصر المعرفة والفنون..

أقول قولي هذا وأوكل أمري لله، وأنا أرقب وأتابع وزير الإعلام على شاشة التلفاز في مهرجان القاهرة للإعلام العربي يسلم جوائز الإبداع العربي للشباب المبدعين، لتتقاسم مناصفة بين جيلين لإنصاف الإبداع.

فقد ساوت جائزة الإبداع الموسيقي للأعمال التاريخية بين المعلم والتلميذ..

وفي رأيي المتواضع أن يحظى طارق الناصر بجائزة ذهبية بالتساوي مع رائد التجديد وأحد أعمدة الموسيقى العربية المعاصرة الموسيقار عمر خيرت، لهو بحد ذاته جائزة فوق جائزة ..!

كلما مر ذكر مصر .. تتسللني موسيقى السنباطي بصوت أم كلثوم وكلمات أحمد رامي..

(مصر التي في خاطري وفي دمي أحبها من كل روحي ودم�

0 Comments on رسالة حب وعرفان as of 1/1/1900
Add a Comment
16. قضايا شخصية جدا..

استيقظ مستبشرة.. نهار جديد..شمس جديدة..يقرع الباب .. فتمتد يد بفاتورة.. أبحث عن العوينات.. ويصطاد الرقم المدون والمطلوب فرحة النهار الأولى..أحيانا ألقيها فورا في صندوق المطالبات الشهرية تنتظر دورها في التسديد..لأستبقي الابتهاج بطلوع شمس جديدة.. أدير التلفاز وأبدأ بصنع قهوة الصباح.. يأتيني صوت رفيع حاد يسأل الضيف التلفزيوني:دكتوووور كيف ممكن نخلي اولادنا يقرأوا / أشك بأنها أمسكت كتاب بعد آخر امتحان في الجامعة / فأدلق القهوة في الفنجان.. بعد أن أخفض من صوت هذا الجهاز العجيب.. تمتد يدي بتردد إلى الأزرار المختصة بتدفئة المكان.. ماذا لو نضب الوقود؟ نبهني بالأمس حارس البناية بأن علي أن أملأ خزان السولار.. فأستدير لأفتح الستائر.. تنتشر أشعة الشمس في أنحاء غرفة الجلوس..هكذا أفضل.. أهمس لنفسي.. تبدأ المتاجر الجوالة بالنداء.. أثاث للبيع.. كوسى بندورة .. سيمفونية الغاز تتوقف في منتصف الشارع.. صوت ارتطام قوارير الغاز مع استمرار موسيقى الجاز.. عفوا الغاز!شاب فحل يدوخ سيارة.. صرير وغبار يمتزج برائحة بنزين نيء..أرفع من صوت التلفاز.. فينشج الباكي الشاكي.. وحوله تحوم جنيات الفيديو كليب..فأقرر البحث عن السكينة في محطة فضائية تبث تلاوة هادئة لأيات من القرآن.. أتذكر أن هناك أوراق يلزمني تحضيرها لاجتماعات بعد الظهر.. أفتح جهاز الكمبيوتر.. أبحث عن المادة المطلوبة.. ألقي نظرة على الطابعة.. لابأس سأنقل المواد إلى الذاكرة الصغيرة التي تشبه "ولاعة" ليس هناك من ورق.. رغم استخدامي لوجهي الورق في معظم الأحيان...أنتهي من قهوتي.. وأبدأ بالاستعداد للخروج من البيت..أحمل أوراقي وحقيبتي وأغادر البيت.. أشير لسيارة الأجرة.. يفتح السائق النافذة سائلا بفجاجة: إلى أين؟: أين تريدني أن أذهب.. ؟ذاهبة إلى عملي.. ماذا يضيرك أين يكون.. طالما أنت اخترت أن تعمل على سيارة أجرة..إذا كان لدي متسع من الوقت..أرفض المساومة.. أما في حالة اضطراري الوصول في وقت محدد.. فأتساهل وأجيب.. سأدفع نصف دينار زائد العداد تعويض عن الأزمة.. هل يناسبك ذلك..!!في الطريق.. على مقربة من الدوار الخامس، تطير كاسات بيبسي بلاستيكة وأكياس ملوثة انتفخت بمخلفات الوجبات السريعة من سيارة هامر سوداء فاخرة، في الشارع الموازي لأمانة العاصمة في راس العين.. ستنط حافلة كوستر من رصيف لآخر..الإشارة حمراء عند طلوع المصدار.. أبحث عن الرجل المشغول دائما في سحب الخيط من مكان أعتقد أنه وهمي..قيل لي أنه كان يمتهن الطب...! يتعالى النفير..وتندفع السيارات.. لا أحد يرى من أمامه وليس هناك من يلتفت إلى من خلفه أو جواره.. الجميع منشغل، إما بالحديث بالخلوي أو بكتابة رسالة.. أو سابح في شرود عميق...
17. قصاصات.. وأشياء أخرى

عليه أن يحزم ملابسه الآن ، وينظر في مجموعة الحقائب والصناديق التي خلفتها زوجته ورائها بعد أن غادرت ومعها الأطفال الثلاثة ، حيث أنتهى من نقل بعض قطع الأثاث إلى البيت الجديد .
مجموعة ملابس وأحذية ، جوارب ومعاطف كبر عنها الصغار منذ سنوات ، معطفها الشتوي الأخضر ، صندل وبعض الحقائب النسائية ، كم هي مغرمة في اقتناء الحقائب.
انبعثت في الغرفة رائحة غريبة ، مزيج من عطر وعطونة!
أشعل لفافة تبغ ، مد يد نحو كوب القهوة.
: هكذا أنت دائما تنسى قهوتك لأعود إلى تسخينها لك. جاءه صوتها .لا يهم سيشربها باردة.
احتضن الحذاء الرياضي الصغير.
أراد شراء قميص لنفسه ، لم يستطع تجاوز محل الأحذية حين لمح الأحذية الصغيرة.
توسل اليه ابنه أن يشتري له واحدا ، أجابه يومها : لا يوجد نقود.
إلا أنه في ذلك اليوم تسمر أمام المحل ، كيف سيدخل البيت ومعه مشتريات جديدة له ، سيشعر بالخجل من الصغير ، عاد إلى البيت بالحذاء من غير قميص. حسنا الآن سيسعد ابن الحارس به.
مغلف من الورق ، امتلأ بالقصاصات بألوان مختلفة ، بعضها كتب على نصف ورقة وبعضها على ورق مسطر من دفاتر المدارس ، والبعض الآخر ملون مقتطع من ورق لا يذكر مصدره الآن.
"بابا اسمح لي أن أذهب غدا بعد الانصراف من المدرسة مع صديقتي إلى بيتها "
"بابا اترك لي نصف دينار لو سمحت ، لأن معلمة الرسم ستأخذنا لزيارة معرض للرسم"
قصاصات بخط متلعثم وأخرى بلغة غير العربية.
" عد باكرا غدا ، سأذهب إلى السوق لأشتري بعض الهدايا لأمي وأخوتي قبل السفر"
عمله الخاص لم يكن يتيح له العودة للبيت في وقت مبكر ، وغالبا ما يكون الصغار قد أخلدوا للنوم وقد يغادر مبكرا في الصباح.
" لم أجد دجاج صغير ، تصرفي أنت " قصاصة مكتوبة بخط يده ، كانت ترفض أن تشتري حاجيات البيت ، رغم أنها جاءت من بلاد تؤمن بالمساواة ورفضت أن تعمل ، رغم أنها تحمل شهادة تؤهلها للعمل براتب مجزي ، فكان عليه أن يعمل ليل نهار لكي يؤمن لأسرته العيش في مستوى لائق.
كم يشتاق للثغة الصغير ، سيهاتف المحامي غدا ليتقدم بطلب لرؤية أطفاله.
شال وقبعات صوفية مشغولة يدويا ، حاكتها أمه لعروس ابنها الشقراء وطفله الأول.
جمع الحاجيات في صندوق كبير سيعطيها لأسرة حارس البناية غدا ، لف مشغولات أمه بعناية ، وضعها في حقيبة ملابسه مع مغلف الرسائل الداخلية!

0 Comments on قصاصات.. وأشياء أخرى as of 1/1/1900
Add a Comment
18. الغريبة


وقع أقدام غريبة اقتربت… وأصوات بلهجة لم يسبق لها أن سمعت بها… تلقفتها الأيدي..
كورت أطرافها وأحنت رأسها، حملتها الأيدي فيما بعد إلى مكان مظلم غريب… وتناهى إليها صفق باب حديدي.
ابتدأ المكان يهتز ويهدر، تسلل الخوف من المجهول إلى قلبها، لا تعرف أين هي الآن، ولا إلى متى سينتهي هذا الصرير فتقوقعت على نفسها.
توقفت الأصوات والاهتزازات ، وغرق المكان في الظلمة والسكون…
رأت في ما يراه النائم ، أفراد أسرتها تتهادى بين العشب الطازج وأشجار البلوط والزعرور…
أصغت… علّ الراعي يراها ينقذها من هذه الورطة.. لم تسمع أنين الناي ولا ثغاء القطيع، رفعت رأسها.. تبحث عن رفرفات لفراشات ملونة، لا شيء غير الظلمة… تمنت لحظتها لو تطن النحلة وتلسع أنفها كما فعلت قبل أيام… لا تعرف متى وكيف أغمضت عيناها.
ساعات طويلة مرت قبل أن يعود الاهتزاز والهدير مرة أخرى.
كان قد مضى عليها ما يقارب يوم وليلة لم تر فيها النور حين ألفت نفسها في وسط مكان مضيء ، تنفست ولامس وجهها هواء لطيف..استطاعت أن تميز رائحة تعرفها جيدا ، غير أن الزعيق الذي يعلو بين الحين والآخر أشاع في قلبها الرعب.
ألقت بها الأيدي مرة أخرى ، إنما في هذه المرة فوق تراب رطب، جوار غصن شجرة : كم اشتقت لهذه الرائحة لولا هذا الضجيج الذي يعكر صفاء المكان.
فردت ساقيها ورفعت رأسها وبدأت تتأمل المكان ، حضرت سيدة ترتدي ملابس مختلفة عما اعتادت رؤيته، تزيح الأغصان باحثة عن شيء ما وتهمهم بلغة غير مفهومة ، تسمرت مكانها خشية أن تحملها مرة أخرى وتلقيها في ذلك المكان المظلم.
مرت صباحات لا تعرف عددها ، وبعد أن بدأت تعتاد الأصوات والزعيق ، عن على بالها أن تخرج من قوقعتها ، تمشت قليلا إلى أن اصطدمت بحافة ظنت أنها كتلة من الصخر ، صعدت ، وجدت نفسها تقف على أرض ملساء ناعمة أفقدتها توازنها… تتزحلق في كل مرة تحاول فيها تحريك قدمها… هنالك من يحملها ، مكان جديد إلا أن الأصوات نفسها ؛ فجأة وجدت نفسها أمام وجبة من الخيار الطازج ، فأكلت بشهية.
مشت قليلا فاصطدم رأسها في حاجز شفاف وصلب.
بين الأصص اختبأت، فيما صغير يلثغ: تيتا.. تيتا ، وجدت كركعة.

0 Comments on الغريبة as of 1/1/1900
Add a Comment
19. عروس


ذهب الصغير برفقة عمته في زيارة إلى بيت جده..
استمتع الصغار بحكايات الأعمام والعمات.
أرهق الصغير الذي لا يكف عن توجيه الأسئلة.. الكبار من أفراد العائلة.
تفتق ذهن العم الكبير عن فكرة يدفع بها الصغير للذهاب للنوم
: ما رأيك يا ولد أن نجوزك؟
الصغير: وأين العروس؟
العم: ليس هناك من مشكلة.. غدا إنزل عالبلد.. وابحث عن عروسك.. وإن وجدتها.. تعال إلينا وسوف نخطبها لك.
راقت الفكرة للصغير.. سارع بالذهاب للنوم
استيقظ الولد قبل العصافير
ارتدى ثيابه على عجل.. وغادر بوابة البيت الكبير في طريقه للبحث عن عروسه
أثاره صوت السكون.. وبدا كأنه يسمع صوت ذاته
كيف يمكن أن تكون عليه عروسه
لابد أن تكون هي.. من يوقظ الطيور!
وأول من تلقي عليها الشمس تحية الصباح.. لتروي بالماء نبتات ريحان اصطفت على شباك غرفتها.
بشرتها.. لابد أن لها لون الحنطة..
ولشعرها ملمس الحرير
أما ضحكتها..
مزيج من كل مافي الطبيعة من همس وصخب.. ملونة كالفراشات.. مشرقة مثل شمس الصباح
مفعمة بحيوية لا تنضب.

استيقظت العصافير على وقع أنفاسه.. ارتفع صوت الزقزقات.. بدت له صاخبة.. تخيلها تنادي على بعضها البعض.. تشير عليه.. وتتساءل عما يبحث عنه الصغير..
بدت البيوت تشرع الأبواب.. وفتيات صغيرات تدفع بالماشية لتنضم إلى قطيع الراعي..
عبق المكان برائحة الصباح
وفاحت رائحة الزعتر والخبز المحمص مع الشاي بالميرمية
أستشعر بالجوع..
سيطلب من عمته أن تعد له عروسة الزعتر بالزيت وكوب من الشاي بالميرمية.. بعد أن يجد عروسه
يتمعن في وجوه الفتيات .. يدقق في كل حركة..
نشرت الشمس ضياءها على بيوت البلدة..
اتخذ مكانه عند شجرة زيتون معمرة.. هل يعود للبيت من غير أن يجد فتاته؟
وسرح…
على صوت مزمار راعي البلدة.. وبنت تربت على كتفه بيدها وتسأل استيقظ
: هل أضعت البيت ولا تعرف كيف تعود إلى أهلك..؟
كاد أن يشهق من الفرحة.. إنها هي.. العروس ..
وقفت الفتاة مشدوهة وهو يركض باتجاه الشرق..
وصل بوابة بيت عمه والشمس تميل للغياب..
أولاد الحارة أنبأوه بغضب العم الكبير وهلع العمات عليه..
: أين كنت ياولد.. قل أولا أين أمضيت النهار؟
صراخ العم الغاضب فاجئه..
: لقد وجدت العروس وعدت لأخبرك كي تذهب لخطبتها..
انقلب الموقف.. وصار عليه أن يسارع في إحضار الماء
فقد شرق العم بالضحك.. وهو يجهد في القول
: يا ولد.. يا ولد.. لا تصدق ما يقوله الكبار!!!

0 Comments on عروس as of 1/1/1900
Add a Comment
20. رم .. جبال في كبد السماء

سكون غامض يلف فضاء لانهائي لمدينة مسحورة لم تفك طلاسمها بعد…
بنايات فارهة متعالية موشاة بنحت فريد.. تتباين في شرفاتها ومقصوراتها فن عمارة ونحت لا يضاهى.
مدرجات مطعمة بأحجار كريمة ملونة..
جداريات ولوحات تشكيلية منتقاة..
صحراء سرابها مثل شال حرير أضاعته حورية من حوريات البحر نسيجه نور استل من شعاع الشمس والقمر…
كثبان رملية تثير في النفس رغبة الغوص في تلالها الوردية…
كشهقة وليد طالع للتو من نفق العبور للحياة… يجد القادم نفسه إلى وادي رم… يغمره ضوء شمس لا يملك تجنبه.. وتنهض أمامه جبال ذات مهابة لن يرتد عنها البصر.
كتلا هائلة من البناء الشامخ المتصل أحيانا كعمارة يمنية موغلة في القدم، والمنفصل في بعض الأحيان كناطحة سحاب عصرية.. تمتد بينها صحراء ذهبية شاسعة الاتساع توشك أن تفضي إلى نهاية الأرض.. امتداد سرمدي.. وأفق مترامي تعلوه جبال شاهقات.
نقوش ومقصورات… شرفات ودهاليز برسومات متباينة الخطوط… تكاوين ومنحوتات حملت تواقيع العصور القديمة.
مدينة ليست كالمدن تبعث في النفس شهية البحث عن لغز الحياة والموت .. البعث والخلود..
جبال تشكلت من رمال وحصى سفتها الريح من اليابسة للماء، ترسبت صخورا رسوبية بتكوينات امتلأت بتجاويف ومنحنيات شقتها الأمواج وكائنات بحرية فيما مضى.. هي الآن مأوى وملاذ يتقي بها الطير والحيوان نار شمس حارقة ولسع صحراء قارص وأذى الاقتناص.
خداع بصري وسراب مضلل واحساس بالضآلة، يصيب المرء لدى اجتيازه وادي رم لأول مرة.
جبال تناطح السماء.. صحراء ممعنة في الاتساع.. وكثبان يشتعل فيها الوردي..
حالة من الخشوع لهيبة السكون وجلال المشهد…
(وحسمى أرض ببلاد الشام يعرفها من رآها من حيث يراها لأنها لا مثيل لها في الدنيا، ومن جبال حسمى جبل يعرف باسم "إرم "
…وفي أخبار المتنبي وحكاية مسيره من مصر إلى العراق قال: حسمى أرض طيبة .. تنبت جميع النبات، مملوءة جبالا في كبد السماء.)
في النهار.. سماء حين تصفو زرقتها يتسلل ضياءها للتجاويف الجبلية… وتتدلى في الليل عناقيد ضوء… وتتسابق شهب، كل يبحث عن نجمته..وتبدو القمم الجبلية.. كغيوم داكنة في سماء الوادي.
نسر يطارد سرب حمام بري.. تنفلت منه لشقوق الجبال..فتهرول سحلية.. وينتصب النسر على حافة جرف يستجمع ثقته ليواصل التحليق مجددا.
في البدء كان الماء.. وكانت الارض تجد حلولا لبذور النباتات وتكتفي بما تمنحه السماء، تروي به شجيرات الغضا والرتم والتين البري والحبق..
بعض النباتات اختار لنفسه عنوان غير ثابت.. لذا عليها أن تزهر بسرعة قبل أن تحمل الريح بذورها مع الكثبان إلى عنوان آخر….
قطرات من سلسبيل تتسلل من بين تلافيف الجبال.. ما دفع العرب الأنبا

0 Comments on رم .. جبال في كبد السماء as of 1/1/1900
Add a Comment
21. أسفار


أشارت بيدها بعد أن فتحت باب الشقة ضاحكة: منـزلك لأسبوعين فقط! من مدٍخل الشٍقةٍ.. تمكنت من التعرف على البيت كله!!! على اليسار غرفة النوم.. ومن اليمين تبين لها المطبخ.. موقد غاز بضعة أكواب.. ملاعق على الجدار..
أوجعتها ذراعاها ! هنا صالة الجلوس، هذا كل البيت!
تذكرت حديث المغتربين حول الطقس، استشعرت الدبق لا شك أن الحمام مرفق بغرفة النوم .
راودتها أُمنية ماكرة! ، تمّنت لو لم يكن هناك من ينتظر مجيئها! البيت..؟ لم تحلم بأكثر من هذه المساحة، على أن تكون لها وحدها، تغلقها على نفسها متى تريد وتشرعها متى شاءت ايضا . اتسعت الردهة.. مشجب تراكمت عليه معاطف شتوية يتضح أنها لسيدة شابة.. تعربش عليها معطف صغير المقاس! عاودها الألم في الذراعين.. وضعت أمتعتها على الأرض لتمعن في التعرف على مضيفيها . استرخت ذراعاها وابتسمت ، تلهفها للانفراد والاختلاء بروحها جعلها تسهوعن التخفف من حقائبها.
- أتركك الآن لترتبي ملابسك وتغتسلي سأعود إليك صباحا لتناول القهوة. سمعت صوت صديقتها، أعقبه صوت صفق الباب . اجتازت الصالة… على الجدار المواجه لباب المطبخ ، مكتبة برفوف خشبية وقوائم معدنية، مكتظة بالكتب، إنها روايات من الصنف المحبب لدى الصبايا اليافعات.. باللغة الإنجليزية، امام الكتب المصطفة ، توزعت مقتنيات عديدة، تشي بالأماكن التي زارتها المضيفة، تلك من الصين وهذه من الهند وغيرها ربما من كينيا ! مقعدان طويلان مجللان بمفارش محاكة يدويا، يبدو أنها جلبتها من إحدى دول أوروبا الشرقية ! تلفاز وفيديو وعدة القنوات الفضائية ، أشرطة تسجيل إلى جوار المسجل، أشرطة فيديو، إسطوانات ممغنطة.. نبتة لبلاب اشتبكت بحافة الستارة ستسقيها في الصباح/ لقد نال منها العطش/يبدو ذلك من جفاف تربتها!
امتدت يدها لفتح الستائر، أزالت مشبك الشعر النسائي عنها . قبل أن تطل من النافذة، التقت عيناها بوجه امرأة بملامح افريقية ، وكأنها تقف منذ عصور في انتظار من يخلع المشبك . فأعادت المشبك إلى وضعه الأول!
كم تشتاق إلى خلوة تكون فيها مع نفسها ، تتوق لعزلة تحتاج فيها أن تتحاور مع حالها؟
إمتلأ المكان بعبق قهوة ابتاعتها مساء أمس. تحمل قهوتها أّنى ارتحلت ! أدارت التلفاز وبدأت البحث في القنوات الفضائية أبقت المؤشر على محطة جديدة قيد الافتتاح تبث أغاني عربية قديمة لعبد الحليم حافظ و ليلى مراد!!!
شموع بأشكال وألوان مختلفة تناثرت على الزوايا وأسطح الأشياء، تذكرت حقائبها، ما زالت مركونة إلى جوار الباب الخارجي للشقة. حقيبتان فقط، واحدة للملابس والثانية أودعت بها أوراقاً وأقلاماً، وكتاباً تتحدث مقالاته عن عُمان ،المكان والناس والزمان، و بعض الخرائط لل�

0 Comments on أسفار as of 1/1/1900
Add a Comment
22. كل شيء يبتدئ من الطفولة

مشاركة في ملتقى أدب الطفل
8 إلى 11 أيلول - 2007
عمان-الأردن
بداية لن أقلل من أهمية الثورة المعلوماتية و من تعدد مصادر المعرفة وتنوعها..
ولن أتغزل هنا بالقلم والورق والكتاب ..
كما يحلو لنا أن نفعل في بعض الجلسات الحميمية إذ نتذكر..نحن أبناء وبنات الجيل القديم
وأعترف أنني لم أعد أستخدم القلم والورق إلا ما ندر..
وأعترف أيضا أنني بت أستخدم محرك البحث جوجل حين تستعصي علي معلومة أو كلمة..
كما أعترف بالفضل لمن علمتني هذه التقنية الحديثة..
طالبة عرفتها طفلة تلثغ وكانت ممن يطلن المكوث بين رفوف المكتبة..
جمعت بيننا صداقة الكتاب..
القراءة لا تقتصر على قراءة الكتب..
قراءة الحياة من حولنا شكل من أشكال القراءة..
إنما هل نتوقع أن تتوقف تجربة القراءة عند هذا الحد؟
أعتقد أن من يمتلك مهارات التأمل بقراءة ما يحيط به من معارف .. حتما لابد أن تقوده هذه المهارات إلى اكتشاف عوالم جديدة ومنها عالم القراءة..
دفعني تعلم القراءة للمزيد من القراءة..
كنت أقرأ كل ما يقع تحت يدي من كتب مدرسية لمن يكبرني بالبيت ..
فيما بعد صرت أختلس روايات وكتب يضعها أبي إلى جوار سريره..
لا أعرف كيف علمت زميلاتي بالمدرسة عن قدرتي في كتابة موضوع الإنشاء في دقائق..
وصرت أقايض ما أكتبه من مواضيع التعبير بالروايات ودواوين الشعر..
قبل ذلك قضيت على كل الكتب المرفوعة والمرصوصة في سحاحير في سدة البيت..
ولأن أمي كانت تجهل القراءة والكتابة رغم أنها من علمني فك الحرف وتلك قصة أخرى.. ربما أرويها في الملتقى القادم..
فقد عمدت إلى تفريغ مكتبة أبي لاستخدامها كخزانة لأدوات السفرة من صحون وفناجين وأكواب تستخدم في المناسبات الخاصة جدا..
إلى أن طلبت مني ذات يوم الصعود للسدة للبحث عما لست أذكره الآن..
ما أذكره اكتشافي لأناس ما زالوا يرافقونني حتى اليوم..
من جورجي زيدان إلى إميل زولا ,, ومن بيرل بك إلى شارلوت وأميلي برونتي..وعرفت في السدة أرض النفاق لتوفيق الحكيم وحواري القاهرة والاسكندرية ..في زيارتي لمصر وكلما وقفت على كورنيش النيل أسمع صوت ارتطام جسد سنية بماء النهر….
وبحكم اهتمامي بالكتب وجدتني أشتري الكتب لأطفالي ولم يبلغ أكبرهم بعد الثلاث سنوات..
لم أكن قد اطلعت بعد على دراسات أو أبحاث تربوية عن اكتساب عادة القراءة من خلال الاستمتاع بالقصة إلا بقدر ما تطلبه عملي كمعلمة..
وكانت صديقتي تسخر مني حين تسمعني أقرأ لصغاري باللغة الفصحى..
وبعد اقل من شهر من دخول ابني الروضة كان قد أتقن رسم الحرف وصوته ..
وكذلك ابنتي الوسطى ثم الصغرى..
لم أشق في تعليم أولادي القراءة والكتابة
لا بسبب ذكاء غير اعتيادي ولا لأني كنت أدرسهم ..

0 Comments on كل شيء يبتدئ من الطفولة as of 1/1/1900
Add a Comment
23. لغة الموسيقة 1

استهوته الألوان والخطوط.. يرسم كل ما يخطر بباله..طائرات وسفن.. جرب التشكيل في الخط العربي.. أثارته الرسومات في أفلام الرسوم المتحركة.. استمتع في لعبة الأرقام.. عشق الحيوانات والحشرات.. يتسلل إلى الثلاجة ليطعم الكلاب والقطط الضالة حتى الحمير
في المدرسة.. أصبح رسام المناسبات الوطنية والمعارض .. يرسم الخرائط والبورتريه على الجدران
في يوم عاد من المدرسة يطل من عينيه غل مدفون..
ما بك…هل تشاجرت مع أحد؟
ضربني الأستاذ رضوان ست عصي لأنني كنت أرسم في حصة القراءة..!
لا أستطيع الجلوس في المقعد أستمع لدرس القراءة يقرأه كل أولاد الصف.. إذا انتبهت للقراءة سأجد نفسي أرد الطالب إن أخطأ وإن لم أنتبه سوف ينتابني التثاؤب والنعاس.. فما كان مني إلا أن أخرجت دفتر الرسم والألوان.. لم أرسم فوق الطاولة كي لا أشغل الأولاد بل وضعت الدفتر على ساقي.. الولد المجاور شكاني للأستاذ فضربني….
في صباح اليوم التالي وفي طريقي إلى العمل وقد كانت مدرسة طارق مجاورة للمدرسة التي أدرس بها.. التقيت الأستاذ الذي ضرب ابني
صباح الخير.. سأشكوك طارق..
قاطعته بقولي: أنا من يشكوك
فقد ذكرني ضربك ابني بحكاية أم أديسون مع أساتذته…
كانا كتوأم.. وما زالا حتى اليوم.. شقيقته التي تصغره بعام وخمس شهور استهواها الجمباز.. إلى أن اكتشفت الموسيقى.. في العاشرة بدأت بتلقي دروس العزف على آلة متواضعة عن الفلوت.. ما أن تعود من الدرس حتى تبدأ بالتدرب على العزف..تشرح له ما تعلمته في ذلك اليوم.. وتسمح له باستخدام آلتها..انتبهت الأم إلى اهتمامهما المشترك.. وصادف أن والدهما كان على سفر إلى اليابان.. وحين سأل عما يريدان من هدايا.. أشارت أن أورغ متطور سيكون خير هدية..
في أقل من أسبوع كان ملما بكل تقنيات الأورغ.. ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف أصابعه عن العزف..
كان ذلك عام 1980 وقد بلغ من العمر إحدى عشر سنة
في المرحلة الإعدادية تفوقه في الرياضيات أذهل أستاذه فمنحه علامة مئة بالمئة على 6 شعب للصف الثاني الإعدادي.. وحين التقاني ذات يوم سألني هل يتابع طارق أستاذ خصوصي في الرياضيات..أجبته بأني أرفض مبدأ الدروس الخصوصية..
أما المرحلة الثانوية فقد بات الانتظام في المدرسة مشكلة المشاكل في حياتنا.. ففي أقل من ثلاث سنوات تنقل ما بين ست مدارس.. لم يحتمله أي معلم بما فيهم مدراء المدارس والمرشد الاجتماعي
كثيرا ما ردد على مسامعنا القول ومشيرا إلى رأسه أن هناك أشياء تلح عليه بالخروج ويخشى أن يكبر قبل ولادتها.. كنت أتمعن بكل كلمة يقولها وأفكر من أين يأتي بهذه الأقوال..
ذات يوم .. كنا نتابع معا فيلم سينمائي .. سمعته يتنهد ويقول : لو أجد فيلم من غير موسيقى.. كثيرا ما أشعر بموسيقى مصاحبة للعمل ال�

0 Comments on لغة الموسيقة 1 as of 1/1/1900
Add a Comment
24. لغة الموسيقى 2

حضرت صغرى الخالات.. الطالبة في كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق لقضاء بضعة أيام ولإعداد بحث عن الرسم عند الأطفال..
ولمن لا يعلم فإن بيتنا في إربد كان يبعد عن بيت جدتي في دمشق مسير أقل من ساعتين في السيارة..
تحلق الصغار من أطفال أخواتها وبعض الأصدقاء.. وعلى أنغام زياد الرحباني وصوت فيروز مع هدير البوسطة.. انتشرت الأوراق والألوان على السجادة في بيت الجدة..
حلقت أحلام الصغار وحطت على الصفحات البيضاء.. حملت الخالة الرسومات.. وشرعت في كتابة البحث المطلوب..
في الزيارة التالية همست لي بملاحظة أستاذها في الكلية حول رسومات طارق: ديري بالك على هذا الطفل.. ليس شرطا أن يصبح رساما إنما لديه شيء مهم..
بقيت ملاحظة أستاذ كلية الفنون الجميلة ماثلة في ذهني كلما تظلم ابني من عسف معلم أو مدير مدرسة..
كأم لثلاثة أطفال.. لم تتلق في حياتها أي تدريب لتكون أم إلا بما اكتسبته وشاهدته سواء ما كان من تجربة أمي في تربيتنا أو تجارب الأمهات الأخريات.. قرأت كل ما يقع تحت يدي من كتب حول أصول التربية..
أتمعن في ردود أفعال الأطفال والأمهات الصغيرات.. علني أجد جوابا لما أواجهه من مآزق مع أطفالي..
قرأت عن آينشتاين وداروين وأديسون
حزنت لطرد والد داروين لابنه.. وفشل آينشاتين في مادة الحساب
واتخذت من أم أديسون نموذج للأم المؤمنة بما يمتلك أولادها حين ردت على أساتذة ابنها بقولها: إن عقل هذا الصغير أكبر بكثير من عقول كل أساتذته
عرفت يومها أن ما يتلقاه ابني وأبنائنا في المدارس من دروس لا يرقى إلى تطلعات الطالب الموهوب
كان شراء الكتب واقتناءها إحدى عادات البيت..
الولد المتفوق في الدراسة والذي كانت شهاداته المدرسية تحمل دائما أعلى الدرجات وتوقيع أساتذته لفطنته وتميزه..أصبح يهرب من المدرسة..
لم يخبرني بسره ولم يقل لي أحد.. مجرد أن تزوغ العينان أدرك أن هناك شيء ما..
في صباح من صباحات الجمعة.. وفيروز تشجو بأغنيات ذهب أيلول وما فيها من شجن وحزن..
طارق لم يزل يتقلب في فراشه بين النوم والصحو.. دخلت غرفته لأوقظه.. وإذ بي أسمع صوته يطالبني برجاء أن أوقف غناء فيروز.. لا أستطيع النهوض من الفراش أرجوك أمي..
سوف أدرك فيما بعد أنه كان يتألم بشدة إن أخفى عني ما يغضبني.. ويبدو أن حزن الموسيقى في أغنيات : أنا عندي حنين .. و.. ذهب أيلول .. وياريت.. أثرن ألمه..
بالأمس سألني طارق: ماذا تعني كلمة طرب؟
والطرب في اللغة هو ذاك الشعور الجارف سواء كان فرحا أو حزنا وأصله من الأطراب وهي شرايين القلب
.. وليس أدل على ذلك من قول قيس بن الملوح:
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى.. فهيج أطراب الفؤاد وما يدري.. دعا باسم ليلى غيرها فكأنما أطار ب ليلى طائرا كان في صدري
0 Comments on لغة الموسيقى 2 as of 1/1/1900
Add a Comment
25. لغة الموسيقى3


عندما تغني اللاذقية

أوصى حنا مينا الموسيقي الشاب بزيارة جبرائيل سعادة في مدينة اللاذقية… هناك سيجد ما يبحث عنه من الموروث الموسيقي لمدن الساحل السوري.. ولأن العمل التلفزيوني تدور أحداثه ما بين مدينتي طرطوس واللاذقية والريف المحيط بهما.. فقد كان عليه وهو الذي منذ اكتشف التعبير لا يكف عن السؤال..أن يسأل كيف كانت عليه الألحان في المرحلة التي يتناولها العمل..سيلتقي جبرائيل سعادة.. وسيبعث الحماس في شيخوخة سعادة رحمه الله وسيفتح له مؤرخ مدينة اللاذقية مكتبته الموسيقية على مصراعيها..وقع اختيار طارق الناصر على أغنية " يا محلى الفسحة على راس البر" وعمل جبرائيل سعادة يومها على تسجيل الأغنية على شريط / لم يكن النسخ على أل سي دي متوفرا كما هو عليه الآن / كان ذلك في شتاء ال93 إذ لم تخنني الذاكرة..أسمعني الغناء المسجل منذ عشرات السنوات.. وسيتضح لمن يستمع للتسجيل أن الغناء مؤدى بعفوية من مجموعة ربما كانوا من البحارة ويبدو أن التسجيل كان لغايات التوثيق ليس إلا… التوزيع الجديد بالآلات الشرقية والغربية وبروح شابة بعث الحياة في اللحن الجميل.. التفت الموسيقيون والمطربات للتيمة الجميلة للأغنية القديمة.. بعد انتشار اللحن من خلال العمل التلفزيوني نهاية رجل شجاع..صيف 2007 التقيت صديقتي مناة الخير الشاعرة القادمة من مدينة اللاذقية للمشاركة في مهرجان الشعر في مدينة الرمثا..لا أذكر من منا بدأت بالدندنة بالأغنية.. عندها تذكرت لقاء ولدي بجبرائيل سعادة…كانت مناة الخير تتحدث باستمتاع عن ابن مدينتها جبرائيل سعادة، الوريث الوحيد لعائلة غنية وعريقة توفرت له بيئة ثقافية غنية من كتب وموسيقى.. ربما لم يتوقع أحد لابن سعادة وهو في مطلع شبابه يعيش الحياة المترفة أن يقوده عشقه لمدينته إلى ما آلت عليه حياته.. باحثا ومؤرخا يضع كل ثروة العائلة في خدمة التوثيق التاريخي والثقافي لمدينة اللاذقية-أوغاريت!لحظة انهالت عليه الكتب بسبب ارتباكه / حسب ما روى فيما بعد /في مكتبة الاستشراق الفرنسية بمدينة باريس باحثا عن مؤلف حول الموسيقا العربية كتبه مستشرق فرنسي..كتاب " راس شمرا" من ضمن الكتب التي انهالت عليه..راس شمرا ؟ إنها منطقة تبعد عن اللاذقية مسافة عشر دقائق، ويتذكر أنه كان يرافق العائلة والأقارب في رحلات الصيد إلى مكان يدعى راس شمرا. كان ذلك عام 1946 انهيار رف الكتب في مكتبة الاستشراق على سعادة كان نقطة التحول في حياة الشاب الذي لم يتجاوز عمره آنذاك 24 عام..وبالرغم من حصوله على إجازة الحقوق من المعهد الفرنسي للحقوق في بيروت عام 1944رجع جبرائيل سعادة إلى مدينته وبدأ في البحث عن تاريخ مدينته أوغاريت.. راس شمراكان أول مؤلفاته "أوغاريت" دراسة باللغة الفرنسية

0 Comments on لغة الموسيقى3 as of 1/1/1900
Add a Comment

View Next 14 Posts